responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 205
ببلاد رومة والأندلس وغيرهم. وعرض هذا الخليج من موضع انبعاثه عشرة أميال، وقيل ستّة أميال، وعليه هناك مدينة تسمّى مسنّاه (؟) ، ثمّ يضيق الخليج عندها ويضيق عند القسطنطينية فيرجع إلى أربعة أميال.
292 وفي بحر مانيطش يصبّ النهر العظيم المعروف بطنائس «1» ، ومبدأه من الشمال وعليه بعض ولد يافث، يكون مقدار جريانه على الأرض ثلاثمائة فرسخ عمائر متّصلة، وهو نهر عظيم فيه أنواع من الأحجار والحشائش والعقاقير، ويشقّ هذا النهر بحر مانيطش حتّى يصبّ إلى بحر نيطش. قال د: (إنّ مانيطش) «2» بحيرة في الشمال وهو بحر ضخم وإن كانت تسمّى بحيرة، طولها من المشرق إلى المغرب ثلاثمائة ميل وعرضها مائة ميل، ويخرج منها عند القسطنطينية خليج يجري كهيئة النهر ويصبّ في بحر الشّام وعرضه عند القسطنطينية ثلاثة أميال. البحر العظيم هو نيطش والبحيرة هي مانيطش.
[بحر باب الأبواب]
293 فأمّا بحر باب الأبواب، وهو بحر الخزر والجيل «3» والدّيلم وجرجان وطبرستان وأنواع من الترك، فينتهي من إحدى جهاته نحو بلاد الخوارزم من بلاد خراسان، ويعرف أيضا بالبحر الخراساني، وطوله نحو ثمانمائة ميل وعرضه ستّمائة ميل، وهو مدوّر الشّكل إلى الطول، وهذا هو بحر الأعاجم معمور من جميع جهاته. وهذا البحر كثير التنّانين وكذلك بحر الشّام.

اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست